أوستن ــ لا يزال قسم كبير من الأحداث التي وقعت في السادس من يناير/كانون الثاني 2021 في واشنطن العاصمة خافيا علينا. ولكن تقريبا منذ اللحظة التي اقتحم فيها مثيرو الشغب مبنى الكابيتول، كان من الواضح أن النظام الدستوري الأميركي قاوم الجهود التي بذلها دونالد ترمب لتخريبه.
تشير الأدلة المتاحة إلى أن ترمب أيد خطة تافهة حمقاء لحمل نائب الرئيس مايك بنس على رفض التصديق على النتائج التي تُـظـهِـر أن بايدن فاز بتصويت المجمع الانتخابي. كانت الفكرة تتلخص في أن يمنح الجمهوريون في الكونجرس ترمب ولاية ثانية وسط الارتباك الذي يحدثه مجمع انتخابي غير شرعي وغير مفوض ومعين ذاتيا.
لكن المخطط كان محكوما عليه بالفشل، لأن كبار الجمهوريين رفضوا مجاراته في هذه اللعبة. فتجنب مايك بنس الاضطلاع بالدور المنوط به في المخطط، وكذا فعل النائب العام (وزير العدل) وليام بار وغيره من كبار المسؤولين في الفرع التنفيذي. كما اختار مسؤولو الولايات الجمهوريون في جورجيا، وويسكنسن، وبنسلفانيا، فضلا عن القضاة الفيدراليين ــ بما في ذلك بعض المعينين من قِـبَـل ترمب ــ الثبات على مواقفهم.
أوستن ــ لا يزال قسم كبير من الأحداث التي وقعت في السادس من يناير/كانون الثاني 2021 في واشنطن العاصمة خافيا علينا. ولكن تقريبا منذ اللحظة التي اقتحم فيها مثيرو الشغب مبنى الكابيتول، كان من الواضح أن النظام الدستوري الأميركي قاوم الجهود التي بذلها دونالد ترمب لتخريبه.
تشير الأدلة المتاحة إلى أن ترمب أيد خطة تافهة حمقاء لحمل نائب الرئيس مايك بنس على رفض التصديق على النتائج التي تُـظـهِـر أن بايدن فاز بتصويت المجمع الانتخابي. كانت الفكرة تتلخص في أن يمنح الجمهوريون في الكونجرس ترمب ولاية ثانية وسط الارتباك الذي يحدثه مجمع انتخابي غير شرعي وغير مفوض ومعين ذاتيا.
لكن المخطط كان محكوما عليه بالفشل، لأن كبار الجمهوريين رفضوا مجاراته في هذه اللعبة. فتجنب مايك بنس الاضطلاع بالدور المنوط به في المخطط، وكذا فعل النائب العام (وزير العدل) وليام بار وغيره من كبار المسؤولين في الفرع التنفيذي. كما اختار مسؤولو الولايات الجمهوريون في جورجيا، وويسكنسن، وبنسلفانيا، فضلا عن القضاة الفيدراليين ــ بما في ذلك بعض المعينين من قِـبَـل ترمب ــ الثبات على مواقفهم.