بريسبان ــ يعيش ما يقرب من ربع تعداد البشرية في شبه القارة الهندية. من السهل أن تُغفل هذه الحقيقة في أي مكان آخر، حيث يركز قادة العالم على مكافحة موجات جائحة كوفيد-19 ومتغيراتها الجديدة داخل بلدانهم. لكن عندما يحين الوقت الذي يُـطلِق فيه أحفادنا حكمهم على هذه اللحظة من التاريخ، فلن يتذكروا عمليات الإغلاق وأقنعة الوجه وبرامج التطعيم فحسب، بل سيتذكرون الهند وجيرانها أيضا.
سيتذكرون كيف عُثر على بقايا بشرية منتفخة ومتحللة على ضفاف نهر الغانج المقدس؛ وكيف اضطر الناس إلى أن يتركوا الجثث في الحرارة خارج محارق الجثث، بسبب نقص الخشب في المحارق الجنائزية. وسيتذكرون كيف عانت المستشفيات من نقص الأكسجين والأدوية وأسرة المستشفيات، بينما اصطف الناس خارج أقسام الطوارئ والعيادات متوسلين شخصا لإنقاذ أحبائهم.
سيُحفظ كل هذا في الذاكرة والتاريخ. حيث لم يتوقف تأثير تفشي فيروس كورونا في أكثر ديمقراطيات العالم اكتظاظا بالسكان عند إلحاق المعاناة بالمرضى، بل أصبح الآن يسلب الضحايا كرامتهم عند الموت أيضا.
بريسبان ــ يعيش ما يقرب من ربع تعداد البشرية في شبه القارة الهندية. من السهل أن تُغفل هذه الحقيقة في أي مكان آخر، حيث يركز قادة العالم على مكافحة موجات جائحة كوفيد-19 ومتغيراتها الجديدة داخل بلدانهم. لكن عندما يحين الوقت الذي يُـطلِق فيه أحفادنا حكمهم على هذه اللحظة من التاريخ، فلن يتذكروا عمليات الإغلاق وأقنعة الوجه وبرامج التطعيم فحسب، بل سيتذكرون الهند وجيرانها أيضا.
سيتذكرون كيف عُثر على بقايا بشرية منتفخة ومتحللة على ضفاف نهر الغانج المقدس؛ وكيف اضطر الناس إلى أن يتركوا الجثث في الحرارة خارج محارق الجثث، بسبب نقص الخشب في المحارق الجنائزية. وسيتذكرون كيف عانت المستشفيات من نقص الأكسجين والأدوية وأسرة المستشفيات، بينما اصطف الناس خارج أقسام الطوارئ والعيادات متوسلين شخصا لإنقاذ أحبائهم.
سيُحفظ كل هذا في الذاكرة والتاريخ. حيث لم يتوقف تأثير تفشي فيروس كورونا في أكثر ديمقراطيات العالم اكتظاظا بالسكان عند إلحاق المعاناة بالمرضى، بل أصبح الآن يسلب الضحايا كرامتهم عند الموت أيضا.