برلين ــ كان تسرع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في إلغاء قرار الإغلاق في عيد الفصح، الذي جاء الإعلان عنه على عَـجَـل، مفاجئا، بل وصادما، نظرا لسلوكها الهادئ دائما. الأمر الأكثر غرابة كان الاعتذار الذي قدمته إلى البرلمان: "الخطأ كان من جانبي وحدي ولا أحد غيري. لأنني في النهاية أتحمل المسؤولية كمستشارة. وأنا أبدي أسفي الشديد، وأطلب من مواطنينا المغفرة".
كانت ميركل محقة في عكس القرار. ذلك أن الإغلاق المقترح، الذي نال الموافقة في مؤتمر مطول جمع قادة الحكومات الإقليمية الألمانية وانعقد في وقت متأخر من الليل، كان ليتسبب في إغلاق سلاسل توريد حيوية وإحداث قدر كبير من الفوضى في متاجر المواد الغذائية قبل الإغلاق المفاجئ. وربما كانت تكلفة تلك الخطوة لتتجاوز المال إلى الأرواح.
الواقع أن قِـلة من الحكومات كانت على ذات القدر من الصراحة التي أبدتها ميركل حول حدود صلاحياتها. في مختلف أنحاء العالَـم، كشفت الجائحة عن المشكلات التي تواجه الديمقراطيات عندما تستجيب لمواقف معقدة وسريعة التغير. عندما تضطر الحكومات إلى اتخاذ مثل هذا العدد الكبير من القرارات، فمن المحتم أن يبدو بعضها ظالما أو خاطئا أو كلا الأمرين.
برلين ــ كان تسرع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في إلغاء قرار الإغلاق في عيد الفصح، الذي جاء الإعلان عنه على عَـجَـل، مفاجئا، بل وصادما، نظرا لسلوكها الهادئ دائما. الأمر الأكثر غرابة كان الاعتذار الذي قدمته إلى البرلمان: "الخطأ كان من جانبي وحدي ولا أحد غيري. لأنني في النهاية أتحمل المسؤولية كمستشارة. وأنا أبدي أسفي الشديد، وأطلب من مواطنينا المغفرة".
كانت ميركل محقة في عكس القرار. ذلك أن الإغلاق المقترح، الذي نال الموافقة في مؤتمر مطول جمع قادة الحكومات الإقليمية الألمانية وانعقد في وقت متأخر من الليل، كان ليتسبب في إغلاق سلاسل توريد حيوية وإحداث قدر كبير من الفوضى في متاجر المواد الغذائية قبل الإغلاق المفاجئ. وربما كانت تكلفة تلك الخطوة لتتجاوز المال إلى الأرواح.
الواقع أن قِـلة من الحكومات كانت على ذات القدر من الصراحة التي أبدتها ميركل حول حدود صلاحياتها. في مختلف أنحاء العالَـم، كشفت الجائحة عن المشكلات التي تواجه الديمقراطيات عندما تستجيب لمواقف معقدة وسريعة التغير. عندما تضطر الحكومات إلى اتخاذ مثل هذا العدد الكبير من القرارات، فمن المحتم أن يبدو بعضها ظالما أو خاطئا أو كلا الأمرين.