moininasengeh2_ SAIDU BAHAFP via Getty Images_girls school sierra leone SAIDU BAH/AFP via Getty Images

كيف نحمل الفتيات على الالتحاق بالمدارس

فريتاون ــ في وقت سابق من هذا الشهر، تخرجت أختي الكبرى في كلية الحقوق. بعد أن أكملت تعليمها في سن الأربعة والأربعين، أصبحت مصدر إلهام ليس فقط لأطفالها الصغار، الذين شاهدوها وهي تتلقى شهادتها، بل وأيضا لي شخصيا بصفتي وزيرا للتعليم في سيراليون. الواقع أن عددا كبيرا للغاية من النساء والفتيات حُـرِمـن من التعليم. وكل واحدة منهن ــ بصرف النظر عن عمرها أو خلفيتها ــ تستحق الفرصة للتعلم.

تحمل لنا هذه الجبهة أخبار سارة. فقد وجدت نشرة حديثة صادرة عن التقرير العالمي لرصد التعليم، الذي أتولى رئاسة مجلسه الاستشاري، أن التكافؤ بين النوعين الاجتماعيين في الحصول على التعليم تحقق على مستوى العالم. وتُـظـهِـر بيانات جديدة أن الفتيات حتى في أكثر البلدان فقرا يتفوقن في الأداء على الصبيان في القراءة، وفي حين يتفوق الصبيان في البداية على الفتيات في الرياضيات، فإن الفتيات يلحقن بهم بنهاية المدرسة الابتدائية.

ولكن كما يشير تقرير رصد التعليم العالمي، يتعين علينا أن نعمل على "تعميق المناقشة"، من خلال التعرف على أوجه التفاوت والفشل المهمة التي تحجبها البيانات الأساسية. بادئ ذي بدء، برغم أن أداء الفتيات لا يقل عن أداء الصبيان في الرياضيات في المتوسط، فإن تمثيلهن بين أفضل التلاميذ يظل ناقصا في كل البلدان تقريبا.

https://prosyn.org/JXFteknar