suluhuhassan1_ STEFAN HEUNISAFP via Getty Images_leprosyclinic Stefan Heunis/AFP via Getty Images

القضاء على أمراض المناطق المدارية الـمُهمَلة مُـمـكِن

دودوما ــ في وقت سابق من هذا العام، بدأ قادة العالم عملية الالتزام بإعلان كيجالي بشأن الأمراض المدارية الـمُـهـمَـلة والتصديق عليه. الإعلان عبارة عن بيان رفيع المستوى المقصود منه حشد الإرادة السياسية اللازمة، والالتزام المجتمعي، والموارد المالية، والعمل الفردي للقضاء على الأمراض المدارية المهملة. من المقرر أن يُـطـلَـق إعلان كيجالي في إطار قمة كيجالي حول الملاريا والأمراض المدارية المهملة، التي تعقد على هامش الاجتماع السادس والعشرين لرؤساء حكومات دول الكومنولث في رواندا.

تتألف الأمراض المدارية المهملة من مجموعة من عشرين مرضا تشمل الجذام، وداء الفيل، وداء الكلب، والعمى النهري، والتراخوما، ويعاني منها أكثر من 1.7 مليار شخص في مختلف أنحاء العالم ــ 35% منهم يعيشون في أفريقيا. ولكن برغم أن هذه الأمراض تُـضـعِـف، وتشوه، ومن الممكن أن تَـقـتُـل، فإنها تحظى بقدر من الاهتمام أقل كثيرا مما تحظى به أمراض أخرى، ويرجع هذا جزئيا إلى أنها تؤثر في المقام الأول على أكثر الناس فقرا في العالم.

تُـعَـد تنزانيا بين البلدان الأشد تضررا بالأمراض المدارية المهملة. ما يقرب من نصف سكان البلاد ــ أكثر من 29 مليون نسمة ــ يحتاجون إلى العلاج من مرض واحد على الأقل من الأمراض المدارية المهملة، وبينهم 19 مليون طفل معرضون لخطر الإصابة بالديدان المعوية.

https://prosyn.org/MQjZrdiar