واشنطن، العاصمة ــ إنها لنكبة كبرى تحل بالولايات المتحدة أن يكون شاغل البيت الأبيض شخصا متقلبا مزعزعا وغير صالح للحكم على الإطلاق، عندما تتزامن فاجعتان وطنيتان هذا الربيع ــ أزمة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) وإرث البلاد العنصري.
لقد تسبب عجز الرئيس دونالد ترمب عن التعامل مع الجائحة حتى الآن في وفاة أكثر من 112 ألف شخص، وهذا واحد من أعلى معدلات الوفاة نسبة إلى عدد السكان على مستوى العالم بسبب كوفيد-19، في حين لا يزال فيروس كورونا يواصل انتشاره إلى مناطق لم يسبق أن أصيبت بعدواه. كما تسببت أزمة الصحة العامة هذه في إشعال شرارة أسوأ ركود اقتصادي عرفته الولايات المتحدة منذ الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن العشرين.
مع توالي الأحداث اللاحقة، ليس من قبيل المبالغة أن نقول إن التجربة الأميركية ــ التي ستبلغ من العمر 244 عاما الشهر المقبل ــ تـمـر بفترة شديدة الخطورة، وربما أخطر حتى من الأزمة الدستورية التي أحدثتها فضيحة وترجيت في سبعينيات القرن العشرين. لقد تزامنت الجائحة مع الأحدث في سلسلة طويلة من الاعتداءات والانتهاكات المرتبطة بالـعِـرق، وقد تسبب ذلك في انفجار البلاد.
واشنطن، العاصمة ــ إنها لنكبة كبرى تحل بالولايات المتحدة أن يكون شاغل البيت الأبيض شخصا متقلبا مزعزعا وغير صالح للحكم على الإطلاق، عندما تتزامن فاجعتان وطنيتان هذا الربيع ــ أزمة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) وإرث البلاد العنصري.
لقد تسبب عجز الرئيس دونالد ترمب عن التعامل مع الجائحة حتى الآن في وفاة أكثر من 112 ألف شخص، وهذا واحد من أعلى معدلات الوفاة نسبة إلى عدد السكان على مستوى العالم بسبب كوفيد-19، في حين لا يزال فيروس كورونا يواصل انتشاره إلى مناطق لم يسبق أن أصيبت بعدواه. كما تسببت أزمة الصحة العامة هذه في إشعال شرارة أسوأ ركود اقتصادي عرفته الولايات المتحدة منذ الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن العشرين.
مع توالي الأحداث اللاحقة، ليس من قبيل المبالغة أن نقول إن التجربة الأميركية ــ التي ستبلغ من العمر 244 عاما الشهر المقبل ــ تـمـر بفترة شديدة الخطورة، وربما أخطر حتى من الأزمة الدستورية التي أحدثتها فضيحة وترجيت في سبعينيات القرن العشرين. لقد تزامنت الجائحة مع الأحدث في سلسلة طويلة من الاعتداءات والانتهاكات المرتبطة بالـعِـرق، وقد تسبب ذلك في انفجار البلاد.